لكش مدينة سومرية في جنوب العراق حاليا والمملكة التي كانت على الأقل في الأصل هي العاصمة وشملت هذه الدولة المدينة القديمة بالإضافة إلى بلدة جيرسو الموقع الحالي من تيلو المدينة المقدسة حيث ضريح الإله الراعي للمملكة ننجيرسو منها كان معظم الاكتشافات الأثرية والكتابية التي تسمح لمعرفة تاريخ مملكة لكش.
والاكتشافات الأثرية على اثنين من المواقع الرئيسية في المملكة تغطي حوالي خمسة قرون من 2500-2000 ق م وهذا يتوافق مع ثلاث فترات من تاريخ العراق العتيق للأسرات IIIB.DA III 2500-2340 ق م، وفترة أكد 2340-2150 ق م، وفترة النهضة السومرية 2150-2000 ق م، توفرالالواح الادبية عن الحضارة السومرية والتي تم اكتشافها أساسا بفضل موقع( تللو) من احفريات عام 1877 تتصل بمجال الفن وكذلك بفضل العديد من اعمال التنقيب في الموقع وفرت وجهات النظر الدينية والسياسية السومرية والاقتصاد أو المجتمع وثقت من قبل أكثر من 30.000من الالواح الإدارية التي عثر عليها في تيلو.
ولكش Lagaš والتي تعني المخزن، كانت غائبة بشكل مثير للريبة من القائمة الملك السومرية ومع ذلك هي معروفه من النقوش العديدة من المواقع الأثرية الهامة من القرن الثامن ق م الخامسة والعشرين وما بعده أصبحت لكش واحد من اللاعبين الرئيسيين في السياسة السومرية جنبا إلى جنب مع أور وأوروك اهم ملوكها أور نانشي ،أكوركال، إياناتوم، إين أنا توم الأول،إينتيمينا، إين أنا توم الثاني ،إيا أنا ترز، لوغال أندا، أوروكاجينا.
أما بالنسبة لممواقع و أراضي لكش :
إقليم لكش يغطي حوالي 3000 كم2 يقع إلى الجنوب الشرقي من سهل دلتا واسع بين نهري دجلة والفرات على الحافة الخليج الذي يمتد أكثرإلى الشمال مما هوعليه اليوم ومنطقة سبخة جداً خصوصا على الساحل من النصوص بدأ إعادة بناء موقعها الجغرافي ويبدو أن إقليم لكش بين عدد من الانهر مشتقة من الفرات التي تقاطع بطول محور شمال غرب-جنوب شرق تنتشر الموانىء الرئيسية على طول هذا الممر المائي تسيطر ثلاث مدن رئيسية هي: جيرسو إلى الشمال الغربي من مدينة لكش نينا(زورغول) في الجنوب ولكش .
وكانت تتألف من مدينة أو أكثر ومركز المدينة هو المعبد الذي يتألف عادة من زقورة ومعبدها الرئيسي قد يكون في أعلاها ولكن بالنسبة الي لكش كان معبدها الرئيسي للإله ننكرسو في مدينة جيرسو التابعة لها. وكان اهالي لكش يطلق عليهم شعب ننكرسو باسم اله المملكة وننكرسو هو ابن انليل أبو الإلهة وفي عهد الانسي أو الحاكم كوديا اشتهرت لكش وبني في إنحاء المملكة (15) معبداً موزعاً علي مناطقها وانفق بسخاء من اجل المعبد الكبير أي ــ نينو وهو معبد ننكرسو،دولة المدينة لكش لها مراكز حضرية متعددة لكش نفسها (تل الهباء) وجيرسو (تلو) و نينا (زورغول) التي ربما كانت الميناء كانت حدود لكش الشرقية تسمى (آسو حور) وحدودها الشمالية تدعي (انتا سورا) وكانت تمر بها قناة (لوما كيمدوك )، والموقع الأثري في تللو وجيرسو القديم يقع بين نهري دجلة وشط إ-أون المدينة بيضاوية الشكل وتغطي حوالي 100 هكتارهي العاصمة الدينية منزل إله الأسرات نينجيرسو وربما أيضا العاصمة السياسية لمرة واحدة 2500 ق م وقد حدد لفترة طويلة هذا الموقع انه مدينة لكش نفسها ولكن جاكوبسن اكد انه جيرسو.
اما المدينة الكبرى الثالثة من أراضي لكش هي نيكين المعروف أيضا باسم نينا التي تقع على الموقع الحالي زورغول حوالي 10 كيلومترا إلى الجنوب من لكش وكانت حوالي 65 هكتارا موضوع العديد من الحفريات في عام 1887 من قبل فريق الماني موقع المدينة يعود الى فترات العبيد وأوروك وخصوصا مستويات IIIE كما هو الحال في الموقعين المجاورين وتقول النقوش العديد من الملوك (بما في ذلك أوروكاجينا وكوديا) فقد أعاد معبد الإلهة نانشي الالهة و الوصي على المدينة مكان يسمى سريرا، نينجيرسو/الالهة الراعي .
الصورة المرفقة :
إناء من الفضة والنحاس مخصص من قبل إينتيمينا ملك لكش الى نينجيرسو 2400 ق م، نينجيرسو اله سومري هو راعي دولة لكش له المعبد الرئيسي الذي يقع في مدينة جيرسو (تيلو) وليس في مدينة لكش اسمه يعني رب جيرسو القرين له هو الإلهة باو، نينجيرسو هواله الزراعة هو من سمى الأشياء بأسمائها الحقيقية كما راعي ألوهية لكش فإنه يعتبر الملك الحقيقي للمملكة صاحب السيادة الدنيوية والانسي ليس سوى النائب ملوك لكش تأخذ الفضل في فوز لإلههم كما إياناتوم في مسلة من النسور والتي تقدم لنا أيضا تمثيل مجزأة لنينجيرسو، مثل كل شيء عن لكش خسر نينجيرسو أهميتة بعد سقوط المملكة أنه لا يحتل مكانه هامه في دين بلاد ما بين النهرين تؤخذ صفاته عليها من قبل نينورتا اله نيبور هوفي الأصل إله محارب وأيضا أله الزراعة .
المصدر : الأستاذ Ahmed Lafta ، أكاديمي وباحث آثاري ، معروف بأسم : قارئ الرقم المسماري .
هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي مركز كابارا الثقافي
اما المدينة الكبرى الثالثة من أراضي لكش هي نيكين المعروف أيضا باسم نينا التي تقع على الموقع الحالي زورغول حوالي 10 كيلومترا إلى الجنوب من لكش وكانت حوالي 65 هكتارا موضوع العديد من الحفريات في عام 1887 من قبل فريق الماني موقع المدينة يعود الى فترات العبيد وأوروك وخصوصا مستويات IIIE كما هو الحال في الموقعين المجاورين وتقول النقوش العديد من الملوك (بما في ذلك أوروكاجينا وكوديا) فقد أعاد معبد الإلهة نانشي الالهة و الوصي على المدينة مكان يسمى سريرا، نينجيرسو/الالهة الراعي .
إناء من الفضة والنحاس مخصص من قبل إينتيمينا ملك لكش الى نينجيرسو 2400 ق م، نينجيرسو اله سومري هو راعي دولة لكش له المعبد الرئيسي الذي يقع في مدينة جيرسو (تيلو) وليس في مدينة لكش اسمه يعني رب جيرسو القرين له هو الإلهة باو، نينجيرسو هواله الزراعة هو من سمى الأشياء بأسمائها الحقيقية كما راعي ألوهية لكش فإنه يعتبر الملك الحقيقي للمملكة صاحب السيادة الدنيوية والانسي ليس سوى النائب ملوك لكش تأخذ الفضل في فوز لإلههم كما إياناتوم في مسلة من النسور والتي تقدم لنا أيضا تمثيل مجزأة لنينجيرسو، مثل كل شيء عن لكش خسر نينجيرسو أهميتة بعد سقوط المملكة أنه لا يحتل مكانه هامه في دين بلاد ما بين النهرين تؤخذ صفاته عليها من قبل نينورتا اله نيبور هوفي الأصل إله محارب وأيضا أله الزراعة .
المصدر : الأستاذ Ahmed Lafta ، أكاديمي وباحث آثاري ، معروف بأسم : قارئ الرقم المسماري .
هذا المقال لا يعبر سوى عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي مركز كابارا الثقافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق