يقع تل موزان إلى الشرق من ناحية عامودا على بعد (7كم)، ويبلغ طوله حوالي (700م)، وعرضه (500م)، وهو يرتفع عن السهول المحيطة به (28م)، بينما يبلغ طول المدينة الخارجية حوالي واحد ونصف كيلو متراً. وقد توسعت المدينة خلال الألف الثالث ق.م، وبلغت مساحتها حوالي (140هكتاراً).
واكتسب تل موزان أهمية خاصة لوقوعه في سهول مروية بشكل جيد بجانب وادي دارا ضمن مثلث الخابور الأعلى، وعلى طريق التجارة من كافة الاتجاهات في المنطقة الواقعة عند سفوح جبال طوروس شمال سورية وتحت الممرات الجبلية المؤدية إلى سلسلة جبال طور عابدين التي كانت منطقة الصيد الأولى لأوركيش وبالتحديد تحت ممر مدينة ماردين المعبر الرئيس إلى سهول الخابور من الطريق المؤدي إلى منطقة إرجاني (Ergani) الغنية بالمعادن.
وقد أظهرت الوثائق و المستندات العائدة إلى فترة أور (III) أن هذه المنطقة كانت مركز نشاط حوري في أواخر الألف الثالث ق.م، وكذلك نقوش الأسود العائدة إلى فترة ملك أوركيش تش - أتال (Tish-Atal) التي اهتمت بالمعبد المخصص لـ نرجال (Nerigal)، وقد عثر على هذين الأسدين اللذين احتويا نقوشاً في منطقة منتصف مثلث الخابور، وتم بيعهما في سوق الآثار عام (1948 م)، وهما الآن موجودان في متحف اللوفر والميتروبوليتان.
كذلك في بداية الألف الثاني ق.م ذكرت /أوركيش/ وفي النصوص العائدة إلى الفترة البابلية القديمة وذلك في يوميات الرحالة البابليين كمحطة لهذه الرحلات مما يعني أن أوركيش كانت مدينة أساسية خلال هذه الفترة وأنها كانت نقطة عبور هامة. وجميع الدلائل تؤكد أن الموقع هو مدينة /أوركيش/ وإن لم يكن فمن الأكيد أن مساحة تل موزان كانت منطقة ذات التأثير الأساسي للحوريين، وأنها المركز الرئيس القديم للحوريين في المنطقة.
البعثات التي عملت في الموقع:
يعتبر "ماكس مالوان" أول من اكتشف تل موزان حيث أجرى فيه أسباراً صغيرة لمدة أسبوع، إلا أن هذه الأعمال لم يذكرها مالوان في منشوراته العلمية، لكن زوجته "أغاثا كريستي" ذكرتها في كتاباتها حول ثلاث سنوات لها في الخابور، والتي يمكن رؤيتها فقط في مجلته غير المنشورة والموجودة الآن في المتحف البريطاني التي تتحدث فيها عن ثلاثة أسبار أجراها في تل موزان، ومنذ عام (1984م)، وبهدف التعرف على حضارة الحوريين خلال الألف الثالث ق.م في منطقة الخابور، بدأت بعثة أثرية أميركية من جامعة لوس أنجلوس أعمال التنقيب الأثري في تل موزان برئاسة جورجيو بوتشيلاتي Giorgio Buccellati.
السويات الأثرية و التاريخية:
يحوي تل موزان على عدة سويات أثرية هامة جداً، وهي:
- فترة ثقافة حلف.
- فترة أوروك المتأخرة.
- فترة حكم السلالات الباكرة.
- الفترة الأكادية.
- العصر البابلي القديم.
- العصر البابلي الوسيط.
المكتشفات الأثرية:
تبين من خلال أعمال التنقيب المنهجي التي قامت بها البعثة لعدة مواسم في عدة قطاعات أنَّ تأريخ الاستيطان في هذا الموقع بدأ منذ الألف الخامس ق.م، وذلك من خلال العثور على سوية أثرية عثر في داخلها على مجموعة من الكسر الفخارية تعود إلى فترة حلف، تتوضع فوقها سوية تعود إلى فترة فجر السلالات الباكرة الأولى (2900ق.م)، وتعتقد البعثة أن بناء مدينة أوركيش تم في هذه الفترة.
المخطط الطبوغرافي لتل موزان :
وقد عثر ضمن السوية العائدة إلى فترة فجر السلالات الباكرة الثانية (2650 ق. م) على مصطبة المعبد الضخمة، وعلى سور المدينة الداخلي ، وعن مدافن في المدينة المنخفضة، وضمن سوية فترة فجر السلالات الباكرة الثالثة (2400 ق.م) تمّ التعرف على المعبد (BA)، ويبدو أن سور المدينة الداخلي الذي أهمل خلال هذه الفترة، وتم إعمار سور المدينة الخارجي، بالإضافة إلى تشييد المجمع الإداري في المدينة الخارجية، وكشف عن منشآت معمارية عثر بداخلها على طبعات أختام، كماضمَّت السوية العائدة إلى الفترة الأكادية (2300 ق.م) القصر (القطاع AK) العائد إلى فترة الملك توبكيش وزوجته أوكنيتوم وتأرم – أجاد ا ابنة الملك الأكادي نارام- سين في /أوركيش/ وإيشار- نابشوم، إضافة إلى المجمع السكني وعن استمرارية استخدام المعبد (BA).
جانب من المكتشفات الأثرية في تل موزان :
أما في السوية العائدة إلى الفترة ما بعد الأكادية أي خلال فترة أور الثالثة (2150 ق.م) فقد تعرفت البعثة على منازل خاصة، وقبور في أعلى القصر، وحفرة مقدسة (Favissa)، وطبعات أختام، وأنه تم تجديد بناء المعبد (BA) واستمر استخدامه، وضمن السوية العائدة إلى الفترة البابلية القديمة تم الكشف عن منازل خاصة وقبور في أعلى القصر، ومبان عامة، ومنشآت وقبور، إضافة إلى منشآت في أعلى المعبد.
واستمر الاستيطان في الموقع خلال الفترة الميتانية (1500-1400ق.م)، وقد عثر ضمن هذه السوية على منازل خاصة وقبور في القطاع ومخزن في القطاع (A17-18)، وكان آخر استخدام لمصطبة المعبد، أمَّابعد هذه الفترة فقد تمَّ هجر الموقع ليغفو غفوته الأبدية.
وقد دل الكشف الأثري من خلال المادة الأثرية (العمارة - اللقى الأثرية) أن المدينة الخارجية توسعت لأقصى بعد لها في منتصف الألف الثالث ق.م، وأنه في هذه الحقبة من الزمن لم يعد هناك استخدام لسور المدينة الداخلي ، إلا أنه بقي يوفر حداً فاصلاً بين المدينة الداخلية والمدينة الخارجية التي سكنت، واستخدمت لأغراض مختلفة منها المساكن والمباني الإدارية والمقابر حتى نهاية الألف الثالث ق.م، وتقلصت المدينة إلى حدود التل الحالي في الألف الثاني ق.م.
طبعة ختم - الملكة أوقنيتوم وحاشيتها: احتوى القصر في تل موزان عدداً من الغرف أهمها الغرفة (N6) التي عثر بداخلها على مجموعة من الرقم المسمارية، وعلى ما يزيد عن (1000) طبعة ختم نقش بعضها بحروف مسمارية تعود إلى فترة حكم الملك توبكيش وزوجته الملكة أوكنيتوم وحاشيتهم.
وكشف في الغرفة (N1) على طبعة ختم تأرم- أجادا ابنة نارام سين، وعثر في الغرفة (N3) على رقيم طيني مرسوم عليه مخطط يتطابق إلى حد كبير مع الغرف الثلاث13-1 (N4) ويعتقد أنه كان مخططاً صممه معماري لينفذه فريق عمال البناء المعني بإنشاء هذا القسم، ومن بين اللقى الأثرية التي عثر عليها في الموقع، بعض الأواني والأشكال الطينية ذات هيئات إنسانية وأخرى حيوانية مما يشير إلى استخدامها ضمن شعائر وطقوس خاصة، كما تم الكشف عن مجموعة من الرقم المسمارية والأختام الأسطوانية في أسفل الجدار الغربي من المبنى العائد إلى الفترة الأكادية القديمة أهم ما فيها كسرتان قدّما نصاً مدروساً من ستة أسطر يعرض قائمة بأسماء مهن، وتأتي أهمية هذا النص كونه يشابه نصين سبق أن عثر عليهما في موقعي تل أبو الصلابيخ وإبلا مما يرجح وجود علاقات ثقافية و اقتصادية بينهما، وبين تل موزان /أوركيش/، ومن ناحية أخرى يتضح من المشاهد المنقوشة على الأختام الاسطوانية أن مدينة أوركيش كانت مركزاً هاماً لفن صناعة الأختام في شمال سورية خلال الفترة الحورية.
المصدر : عبد المسيح بغدو 2009 ، بتصرف .
المراجع:
بغدو، عبد المسيح: مائة وخمسون عاماً من البحث الأثري في الجزيرة السورية (محافظة الحسكة). دمشق، 2009.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: "Tell Mozan (Ancient Urkesh)". In: Aruz, J., Wallenfels, R.: Art of the First Cities, The third millennium B.C from the Mediterranean to the Indus. New York & London, 2003.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Mozan 1. The Soundings of the First Two Seasons Bibliotheca Mesopotamica 20, Malibu.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: The seven season of excavation at tell Mozan. CAS I, 1992. Pp. 79-84.
مراجع للإستزادة:
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Urkesh and the Hurrian, studies in Honor of Lloyd Costen. Bibliotheca Mesopotamica, vol. 26, 1998.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Urkesh as a Hurrian Religious Centre, SMEA, vol.47, 2005, pp.27-59.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Tar'am Agade, Daughter of Naram sin at Urkesh. in: Of Pots and Plans. Nabu Publication,2002, pp. 11-31.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: The Royal palace of Urkesh, Report of the 12th Season at Tell Mozan/Urkesh, MDOG, vol.132, 2000,pp. 133-183.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Towards a functional and historical Definition of the Royal Palace AP at Urkesh, MDOG, vol. 133, 2000, pp.59-78.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Urkesh and the Question of the Hurrian Homeland, Bulletin of Geprgian National Academy of Sciences, vol. 175/2, 2007, pp.141-150.
Buccellati, G., :The Monumental Urban Complex at Urkesh, in: Studies on the Civilization and
كذلك في بداية الألف الثاني ق.م ذكرت /أوركيش/ وفي النصوص العائدة إلى الفترة البابلية القديمة وذلك في يوميات الرحالة البابليين كمحطة لهذه الرحلات مما يعني أن أوركيش كانت مدينة أساسية خلال هذه الفترة وأنها كانت نقطة عبور هامة. وجميع الدلائل تؤكد أن الموقع هو مدينة /أوركيش/ وإن لم يكن فمن الأكيد أن مساحة تل موزان كانت منطقة ذات التأثير الأساسي للحوريين، وأنها المركز الرئيس القديم للحوريين في المنطقة.
البعثات التي عملت في الموقع:
يعتبر "ماكس مالوان" أول من اكتشف تل موزان حيث أجرى فيه أسباراً صغيرة لمدة أسبوع، إلا أن هذه الأعمال لم يذكرها مالوان في منشوراته العلمية، لكن زوجته "أغاثا كريستي" ذكرتها في كتاباتها حول ثلاث سنوات لها في الخابور، والتي يمكن رؤيتها فقط في مجلته غير المنشورة والموجودة الآن في المتحف البريطاني التي تتحدث فيها عن ثلاثة أسبار أجراها في تل موزان، ومنذ عام (1984م)، وبهدف التعرف على حضارة الحوريين خلال الألف الثالث ق.م في منطقة الخابور، بدأت بعثة أثرية أميركية من جامعة لوس أنجلوس أعمال التنقيب الأثري في تل موزان برئاسة جورجيو بوتشيلاتي Giorgio Buccellati.
السويات الأثرية و التاريخية:
يحوي تل موزان على عدة سويات أثرية هامة جداً، وهي:
- فترة ثقافة حلف.
- فترة أوروك المتأخرة.
- فترة حكم السلالات الباكرة.
- الفترة الأكادية.
- العصر البابلي القديم.
- العصر البابلي الوسيط.
المكتشفات الأثرية:
تبين من خلال أعمال التنقيب المنهجي التي قامت بها البعثة لعدة مواسم في عدة قطاعات أنَّ تأريخ الاستيطان في هذا الموقع بدأ منذ الألف الخامس ق.م، وذلك من خلال العثور على سوية أثرية عثر في داخلها على مجموعة من الكسر الفخارية تعود إلى فترة حلف، تتوضع فوقها سوية تعود إلى فترة فجر السلالات الباكرة الأولى (2900ق.م)، وتعتقد البعثة أن بناء مدينة أوركيش تم في هذه الفترة.
المخطط الطبوغرافي لتل موزان :
وقد عثر ضمن السوية العائدة إلى فترة فجر السلالات الباكرة الثانية (2650 ق. م) على مصطبة المعبد الضخمة، وعلى سور المدينة الداخلي ، وعن مدافن في المدينة المنخفضة، وضمن سوية فترة فجر السلالات الباكرة الثالثة (2400 ق.م) تمّ التعرف على المعبد (BA)، ويبدو أن سور المدينة الداخلي الذي أهمل خلال هذه الفترة، وتم إعمار سور المدينة الخارجي، بالإضافة إلى تشييد المجمع الإداري في المدينة الخارجية، وكشف عن منشآت معمارية عثر بداخلها على طبعات أختام، كماضمَّت السوية العائدة إلى الفترة الأكادية (2300 ق.م) القصر (القطاع AK) العائد إلى فترة الملك توبكيش وزوجته أوكنيتوم وتأرم – أجاد ا ابنة الملك الأكادي نارام- سين في /أوركيش/ وإيشار- نابشوم، إضافة إلى المجمع السكني وعن استمرارية استخدام المعبد (BA).
جانب من المكتشفات الأثرية في تل موزان :
أما في السوية العائدة إلى الفترة ما بعد الأكادية أي خلال فترة أور الثالثة (2150 ق.م) فقد تعرفت البعثة على منازل خاصة، وقبور في أعلى القصر، وحفرة مقدسة (Favissa)، وطبعات أختام، وأنه تم تجديد بناء المعبد (BA) واستمر استخدامه، وضمن السوية العائدة إلى الفترة البابلية القديمة تم الكشف عن منازل خاصة وقبور في أعلى القصر، ومبان عامة، ومنشآت وقبور، إضافة إلى منشآت في أعلى المعبد.
واستمر الاستيطان في الموقع خلال الفترة الميتانية (1500-1400ق.م)، وقد عثر ضمن هذه السوية على منازل خاصة وقبور في القطاع ومخزن في القطاع (A17-18)، وكان آخر استخدام لمصطبة المعبد، أمَّابعد هذه الفترة فقد تمَّ هجر الموقع ليغفو غفوته الأبدية.
وقد دل الكشف الأثري من خلال المادة الأثرية (العمارة - اللقى الأثرية) أن المدينة الخارجية توسعت لأقصى بعد لها في منتصف الألف الثالث ق.م، وأنه في هذه الحقبة من الزمن لم يعد هناك استخدام لسور المدينة الداخلي ، إلا أنه بقي يوفر حداً فاصلاً بين المدينة الداخلية والمدينة الخارجية التي سكنت، واستخدمت لأغراض مختلفة منها المساكن والمباني الإدارية والمقابر حتى نهاية الألف الثالث ق.م، وتقلصت المدينة إلى حدود التل الحالي في الألف الثاني ق.م.
طبعة ختم - الملكة أوقنيتوم وحاشيتها: احتوى القصر في تل موزان عدداً من الغرف أهمها الغرفة (N6) التي عثر بداخلها على مجموعة من الرقم المسمارية، وعلى ما يزيد عن (1000) طبعة ختم نقش بعضها بحروف مسمارية تعود إلى فترة حكم الملك توبكيش وزوجته الملكة أوكنيتوم وحاشيتهم.
وكشف في الغرفة (N1) على طبعة ختم تأرم- أجادا ابنة نارام سين، وعثر في الغرفة (N3) على رقيم طيني مرسوم عليه مخطط يتطابق إلى حد كبير مع الغرف الثلاث13-1 (N4) ويعتقد أنه كان مخططاً صممه معماري لينفذه فريق عمال البناء المعني بإنشاء هذا القسم، ومن بين اللقى الأثرية التي عثر عليها في الموقع، بعض الأواني والأشكال الطينية ذات هيئات إنسانية وأخرى حيوانية مما يشير إلى استخدامها ضمن شعائر وطقوس خاصة، كما تم الكشف عن مجموعة من الرقم المسمارية والأختام الأسطوانية في أسفل الجدار الغربي من المبنى العائد إلى الفترة الأكادية القديمة أهم ما فيها كسرتان قدّما نصاً مدروساً من ستة أسطر يعرض قائمة بأسماء مهن، وتأتي أهمية هذا النص كونه يشابه نصين سبق أن عثر عليهما في موقعي تل أبو الصلابيخ وإبلا مما يرجح وجود علاقات ثقافية و اقتصادية بينهما، وبين تل موزان /أوركيش/، ومن ناحية أخرى يتضح من المشاهد المنقوشة على الأختام الاسطوانية أن مدينة أوركيش كانت مركزاً هاماً لفن صناعة الأختام في شمال سورية خلال الفترة الحورية.
المصدر : عبد المسيح بغدو 2009 ، بتصرف .
المراجع:
بغدو، عبد المسيح: مائة وخمسون عاماً من البحث الأثري في الجزيرة السورية (محافظة الحسكة). دمشق، 2009.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: "Tell Mozan (Ancient Urkesh)". In: Aruz, J., Wallenfels, R.: Art of the First Cities, The third millennium B.C from the Mediterranean to the Indus. New York & London, 2003.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Mozan 1. The Soundings of the First Two Seasons Bibliotheca Mesopotamica 20, Malibu.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: The seven season of excavation at tell Mozan. CAS I, 1992. Pp. 79-84.
مراجع للإستزادة:
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Urkesh and the Hurrian, studies in Honor of Lloyd Costen. Bibliotheca Mesopotamica, vol. 26, 1998.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Urkesh as a Hurrian Religious Centre, SMEA, vol.47, 2005, pp.27-59.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Tar'am Agade, Daughter of Naram sin at Urkesh. in: Of Pots and Plans. Nabu Publication,2002, pp. 11-31.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: The Royal palace of Urkesh, Report of the 12th Season at Tell Mozan/Urkesh, MDOG, vol.132, 2000,pp. 133-183.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Towards a functional and historical Definition of the Royal Palace AP at Urkesh, MDOG, vol. 133, 2000, pp.59-78.
Buccellati, G., Buccellati, M-K.: Urkesh and the Question of the Hurrian Homeland, Bulletin of Geprgian National Academy of Sciences, vol. 175/2, 2007, pp.141-150.
Buccellati, G., :The Monumental Urban Complex at Urkesh, in: Studies on the Civilization and
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق