تم العثور على هذا اللوح الحجري الجيري في قصر ماري وهو قطعة أثرية مهمة جدا لأنها تصوير الاولي عن حرب الحصار في العالم القديم. على اليسار، وهو جندي يقف وراء (وتحت) درعه المنحني الكبير المصنوع من القصب . الدرع هو مرهق للغاية وأنه سيكون غير عملي تماما على ساحة المعركة المفتوحة التي تتطلب التنقل السريع. بدلا من ذلك، تم تصميم الدرع لحرب الحصار، لمعارك قاتلوا في قاعدة جدار المدينة. والمقصود أعلى المنحني لحماية الجندي من السهام التي تلقى من المدافعين في الجزء العلوي من الجدار. بجانب الجندي جندي اطلاق النار بواسطة السهم المشتعلة. هذا هو واحد من أقدم تصوير القوس والسهم يتم استخدامها في القتال. لم تستخدم السهام المشتعلة ضد تشكيلات المشاة وبدلا من ذلك كانت تستخدم لحرق المباني على بالنار. لاحظ كيف أن الجندي يطلق النار على السهم على التوالي، من أجل مسح سور المدينة. وفي الوقت نفسه على جثة مدافع العدو (الذي يصور عاريا لاظهار انه ميت) السقوط إلى أسفل من أعلى الجدار. اتخذت جميع معا، والأمر يختلف تماما مشهد ديناميكي.
أود أن أقترح أن هؤلاء الرجال ليسوا جنود ماري هم سومريين تنورة وشال الكتف والدرع بالضبط تتطابق مع تلك التي يرتديها الجنود السومريين على راية أور يلبس درع الكتف فقط من قبل النبلاء، وبالتالي فإن الجندي الذي يظهر على اليسار هو ضابط، وربما ملك. آالجندي على اليمين هو من عامة الشعب وهو يرتدي الملابس المرقطة مثل الجنود المشترك في تشكيل كتيبة على راية أور على مر التاريخ، كانت الرماة دائما العوام. هذا لأنهم قاتلوا من مسافة بعيدة والذي كان يعتبر جبان. وكانوا تماما على عكس اللوردات النبيلة، والكامل للتبجح والذين قاتلوا في معارك بطولية من القتال الفردي .
المصادر :
1- الأستاذ أحمد لفتا ، قارئ الرقم المسماري .
2- موسوعة ويكبيديا الحرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق